ملخص المقال
قال مسؤولون غربيون إن الأمم المتحدة ستسلم إلى العراق اليوم الأربعاء تقريرا بشأن المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك. وتأمل المنظمة الأممية أن تؤدي
قال مسؤولون غربيون إن الأمم المتحدة ستسلم إلى العراق اليوم الأربعاء تقريرا بشأن المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك. وتأمل المنظمة الأممية أن تؤدي وثيقتها إلى تجنب "حرب" بين الأكراد والحكومة المركزية في بغداد.ويأتي تقريرالأمم المتحدة بينما يتطلع العراق إلى إجراء انتخابات عامة في أواخر العام الجاري، بينما يسعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى تأكيد أكبر لسلطة الحكومة المركزية على كركوك. ويصر الأكراد على أن غالبية سكان محافظة كركوك يريدون أن يصبحوا جزءا من المنطقة الكردية التي تعد مستقلة فعليا منذ عام 1991. ويشير دستور العراق الذي وضع في عام 2005 إلى إجراء استفتاء حول كركوك غير أنه لم يتم. ويقول عرب وتركمان إنه لا يمكن أن يتم الآن. ويشكو مواطنون عرب وتركمان من أن الأكراد استغلوا قوتهم. ويلقي بعضهم باللوم في ذلك على المسؤولين الأميركيين لتسليمهم السيطرة على المحافظة في عام 2003. ويقولون إن الأكراد نقلوا نحو نصف مليون كردي إلى كركوك منذ ذلك الحين. واتسعت الهوة بين الأكراد والعرب في كركوك بعد أن أتى المالكي بكتيبة جديدة من الجيش العراقي إلى كركوك، مما أقلق القوات الكردية (البشمركة) الذين يتمركزون في المحافظة منذ فترة طويلة. لكن المسؤولين الأميركيين يشيرون إلى أن السياسيين الأكراد ربما يكونون أكثر استعدادا لحل وسط عندما يفكرون في انسحاب الولايات المتحدة حليفتهم الإستراتيجية واحتمال أن يفقدوا بعضا من نفوذهم البرلماني في الانتخابات التالية. وقال الكولونيل ريان غونزاليس "علينا أن نقنع الأكراد أن يثقوا في كل من حكومتيهم وأن المجتمع الدولي لن يسمح لذلك بأن يحدث، أي الحرب الأهلية أو المعاملة غير العادلة للشعب". ويراقب الجيش الأميركي أي مؤشرات على زيادة العنف في كركوك، حيث قتلت سيارة ملغومة عشرة أشخاص في الأسبوع الماضي. ولا يرى المتحدث باسم حزب أيلي التركماني علي صادق أسبابا للتفاؤل. ويقول إنه لا توجد نية لحل حقيقي من الجانب الكردي، وأضاف أنه على الورق يوجد حوار ولكن بدون إجراء، حسب قوله.
التعليقات
إرسال تعليقك