ملخص المقال
فرضت قيادة عمليات بغداد إجراءات أمنية مشددة في كل نقاط التفتيش التي يتجاوز عددها 300 نقطة غداة تفجير 12 سيارة مفخخة الاثنين 29 يوليو 2013
فرضت قيادة عمليات بغداد إجراءات أمنية مشددة في كل نقاط التفتيش التي يتجاوز عددها 300 نقطة غداة تفجير 12 سيارة مفخخة الاثنين 29 يوليو 2013، أوقعت أكثر من 50 قتيلا وأكثر من 200 جريح في مدينة الصدر.
وتسبب التفتيش الفردي للسيارات والأشخاص، في إيجاد صعوبة في التنقل بين جانبي الكرخ والرصافة في بغداد يستغرق أكثر من ساعتين أو ثلاثة على الأقل للوصول من جانب إلى آخر.
وقد ازدحمت الطرقات الرئيسة والفرعية منها بطوابير السيارات أمام نقاط التفتيش، وترجل سائقو السيارات بانتظار دورهم، فيما كانت أرتال الجيش والشرطة الاتحادية تستخدم مكبرات الصوت لحث سائقي السيارات على منحها الممر الأيسر من الطريق المخصص للأرتال العسكرية.
لكن هذه الإجراءات البطيئة تسببت باختناقات مرورية كبيرة في العاصمة، واضطر كثير من الموظفين إلى الترجل من سيارات النقل العام والتاكسي والسير على الأقدام لمسافات طويلة، وما زاد من تعقيد أزمة المرور أيضا إغلاق عمليات بغداد لعدد كبير من الشوارع الرئيسة بعد كل حادثة تفجير تستهدف مبان حكومية.
من جانبه، أنحى النائب في لجنة الأمن والدفاع، حامد المطلك، باللائمة على خطط عمليات بغداد لأنها تتسبب بمشاكل إضافية على كاهل البغداديين تضاف إلى مشاكل الملف الأمني غير المستقر.
كما طالب مكتب القائد العام بإيجاد آلية تضمن انسيابية الطريق وتضمن سلامة وصول المواطنين إلى أعمالهم والعودة منها إلى منازلهم.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك