ملخص المقال
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقريرا لها عن الوضع السياسي فى مصر، أن انتخاب رئيس إسلامى، ربما يكون أفضل من انتخاب رئيس علماني فاسد
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقريرا لها عن الوضع السياسي فى مصر، أن انتخاب رئيس إسلامى، ربما يكون أفضل وأقل مخاطرة من انتخاب رئيس علماني يمثل فساد الدولة العميقة التي أسس لها مبارك ورجاله من العسكر طيلة 30 عاما.
وذكرت المجلة إنه بعد أشهر من هيمنة المجلس العسكري على كل مفاصل القوة فى الدولة المصرية، ورغبته فى الاستحواذ على السلطة فى البلاد، فاز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى رسميا بمنصب رئيس الدولة، ليصبح أول رئيس مدنى منتخب فى مصر.
وأضافت المجلة أن المجلس العسكرى وعد الإدارة الامريكية قبل عملية الانتخابات بأنه سيسلم السلطة للرئيس المنتخب أيا كان فى أسرع وقت ممكن، إلا أنه أصدر إعلانا دستوريا الأسبوع الماضى شمل مجموعة من المواد التى تضمن له السيطرة على السلطة التشريعية وصياغة الدستور وغيرها من الصلاحيات الواسعة التى تقوض عملية انتقال السلطة، خصوصا بعد حل البرلمان، فى خطوة وصفت بأنها تواطؤ بين المجلس العسكرى والقضاء.
وأشارت المجلة إلى أن مبارك نجح فى اقناع الإدارة الامريكية، أنه بدون القبضة القوية، فإن الإسلاميين سيستولون على الحكم، والمؤسف أن الإدارات الأمريكية أيدته، فقد خالفت أمريكا القيم العالمية فى تعاملها مع نظام "مبارك.
وكشفت الصحيفة عن أنه لم يكن لدى الإدارات الأمريكية سواء من الحزب الجمهورى أو الديمقراطى أى استعداد للمغامرة بحدوث تغيير غير مرغوب فيه فى مصر.
التعليقات
إرسال تعليقك