ملخص المقال
طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، علماء الأمة الإسلامية بتوحيد صفهم
قصة الإسلام – وكالات
طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، علماء الأمة الإسلامية بتوحيد صفهم، ونبذ الخلاف، والتوافق على تحرير الأوطان من الاحتلال الغاشم وتربية المجتمعات -خاصةً الشباب- على القيم والأخلاق السمحاء، وتوعيتهم بخطر الثقافات الغربية الوافدة، موضحًا أن العلماء ذخيرة الأوطان، وخطُّ دفاعها الحصين للذَّود عن الأمة.
وحذَّر فضيلته -خلال لقائه بالشيخ سلمان العودة المشرف العام على موقع (الإسلام اليوم)، ظهر الاثنين 13 ديسمبر- الشعوب العربية والإسلامية من الانسياق خلف الثقافات الغربية المنحلة أخلاقيًّا والمنحرفة فكريًّا والشاذة عن الشرائع السماوية وتوعيتهم بالمسارات الإسلامية المعتدلة للاستقاء منها؛ للحيلولة دون وقوعهم في الهاوية الغربية، وتربيتهم بشكلٍّ غير سويٍّ يطعن الأمة في ظهرها.
وأكد د. سلمان العودة أن مسئولية مؤسسة الأزهر كبيرة؛ حيث تمثل الكيان الدعوي الأكبر في العالم الذي يهاجر إليه الطلاب والدعاة والأئمة من كلِّ البلدان؛ للتزوُّد من الشريعة الوسطية المعتدلة، مشيدًا بخطوات الإصلاح التي قادها شيخ الأزهر؛ للنهوض بالمؤسسة باعتبارها أهم وأكبر القلاع الحصينة؛ للدفاع عن الإسلام ونشر وسطيته في ربوع العالم.
التعليقات
إرسال تعليقك