ملخص المقال
مقتل وإصابة 30 جنديا أمريكيا في هجوم بقندهار، حيث سقط 30 جنديا أمريكيا ما بين قتيل وجريح، إثر هجوم استشهادي نفذه أحد مقاتلي حركة طالبان في ولاية قندهار
قصة الإسلام - وكالات
سقط 30 جنديًّا أمريكيًّا ما بين قتيل وجريح، إثر هجوم استشهادي نفذه أحد مقاتلي حركة طالبان في ولاية قندهار الأفغانية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم طالبان قاري يوسف أحمدي :"نفذ أحد أبطال الإمارة الإسلامية المجاهد أحمد الله، عملية استشهادية في الساعة التاسعة والنصف من صباح الأحد 12 ديسمبر 2010م داخل مقر القوات الأمريكية المحتلة في قرية ملنجيانو بمديرية زري بولاية قندهار؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 جنديًّا أمريكيًّا".
ويقول المسئولون الجهاديون من المنطقة بأن الجنود الأمريكيين كانوا منشغلين لعدة أيام في بناء مقرهم الجديد هذا، حيث في الوقت المخصص وحسب تكتيك خاص أدخل الاستشهادي سيارته المفخخة بـ 2000 كيلو جرام من المواد المتفجرة القوية، إلى داخل المقر وفجرها.
ونتيجة الانفجار الشديد دمر مقر قوات الاحتلال الواقع داخل قلعة قديمة بشكل كامل، كما دمرت جميع الآليات العسكرية واللوجستية داخل المقر.
ويقول سكان المنطقة إنه بعد الحادث قدمت 11 مروحية للقوات الأمريكية إلى المنطقة، حيث ربما لحقت خسائر أكثر بالعدو الأمريكي، وتقوم جرافات كثيرة للقوات المحتلة بالبحث عن الجنود القتلى.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي اعترفت قوات الاحتلال قبل عدة لحظات بمقتل 6 من جنودها في هجوم جنوب البلاد، حيث أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أن ستة من جنودها قتلوا يوم الأحد في هجوم شنه مسلحون جنوبي البلاد.
ولم تعط القوة مزيدًا من التفاصيل، إلا أنه يذكر أن عدد القتلى الذين سقطوا في هذا الهجوم هو الأكبر منذ مقتل ستة جنود برصاص شرطي متمرد فتح النار عليهم نهاية شهر أكتوبر الماضي.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية أنه بذلك ترتفع حصيلة قتلى الناتو للعام الجاري في أفغانستان إلى 692 حسبما تفيد التقارير، بعد أن كان عام 2009م قد شهد مقتل 521 جنديًّا، وكان يعتبر الأكثر دموية، إلا أن عام 2010م شهد سقوط عدد أكبر من القوات الدولية بين الأعوام التسعة لهذه الحرب التي بدأت عام 2001م.
التعليقات
إرسال تعليقك