ملخص المقال
الشيخ عكرمة صبرى: نرفض وضع القدس تحت إشراف أممي
قصة الإسلام – وكالات
أعرب الشيخ عكرمة صبري (رئيس الهيئة الإسلامية العليا في الأراضي الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك) عن رفضه للمقترحات الغربية التي تنادِي بوضع القدس تحت إشراف منظمات دولية على غرار هيئة اليونسكو.
وأكّد الشيخ عكرمة صبري أنّ السبب الرئيسي لرفض الشعب الفلسطيني لقرار التقسيم عام 1947م هو أن القرار تضمن "تدويل" مدينة القدس وهو يعدّ أمرًا خطيرًا الآن عندما "تضع يديها" على مدينة القدس لن تستطيع تحريرها مرة أخرى لأنك ستحارب جميع دول العالم.. بمعنى أنك سلمت القدس للآخرين إلى الآبد، وبالتالي فتهويد القدس مرفوض، كما أن "تدويل" المدينة أيضًا يعدّ أمرًا مرفوضًا.
كما حذّر من خطورة استمرار الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني على تهويد القدس والمسجد الأقصى، موضحًا أن الانقسام يخدم الاحتلال الصهيوني سواء كان بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ويشجع على التهويد بخطوات متسارعة، حيث يدرك قادة الكيان الصهيوني أنّ هذه المرحلة تعدّ مرحلة ذهبية بالنسبة لهم ليس فقط في تهويد المدينة بل باتخاذ قرارات بإقامة المستوطنات حول القدس من الناحية الغربية.
قال الشيخ عكرمة صبري: إنّ الأطروحات التي تطرح على الساحة من أجل استئناف المفاوضات تعدّ "أطروحات عبثية" والمقصود منها إطالة عمر الاحتلال وترسيخه وتركيع الشعب الفلسطيني واستسلامه، مؤكدًا في نفس الوقت أنه مع السلام العادل والشامل الذي يعيد الأراضي المحتلة لأصحابها.
وطالب خطيب المسجد الأقصى المبارك بتفعيل قرار "قمة سرت" لدعم مدينة القدس عن طريق تخصيص 500 مليون دولار من أجل وقف عمليات التهويد.
التعليقات
إرسال تعليقك