ملخص المقال
رَحَّب المغرب بإصدار مجلس الأمن الدولي قرارَه الأخير حول الصحراء الغربية، معتبرًا أنه "مهمّ وملائم
قصة الإسلام - وكالات رَحَّب المغرب بإصدار مجلس الأمن الدولي قرارَه الأخير حول الصحراء الغربية، معتبرًا أنه "مهمّ وملائم". وقال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري لوكالة الأنباء الفرنسية: إن "القرار 1920 يعبِّر تمامًا عن الرؤية المغربية". وأكد أن الهدف الأساسي هو التطبيق الفعلي للقرارات الصادرة منذ م2007، والتي تنصُّ بوضوح على إجراء مفاوضات أساسية ومكثفة تستند إلى أولوية المبادرة المغربية حول الحكم الذاتي". ونصُّ هذا القرار على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية لعام واحد. وأضاف الوزير المغربي أن القرار "يؤكد أن الهدف الأساسي هو التطبيق الفعلي للقرارات الصادرة منذ 2007م، والتي تنصُّ بوضوح على إجراء مفاوضات أساسية ومكثفة تستند إلى أولوية المبادرة المغربية حول الحكم الذاتي". وتابع أن تلك القرارات تدعو إلى "الواقعية وروح التسوية" وكذلك إلى "مسئولية" المغرب والجزائر وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في "تجاوز الماضي والتعاون في شكل مباشر بينها". وأكد الوزير المغربي أن "القرار يعزز المبادرة عبر الطلب من الأطراف التعاون في شكل أكبر في إطار أولوية المبادرة المغربية، مع إدراكه أن الوضع الراهن لم يعد مقبولًا بالنظر إلى التطور في المنطقة المغربية"، وكان يشير إلى الأخطار الأمنية في منطقة الساحل والصحراء. واعتبر الفاسي الفهري أن القرار الدولي يقدّم "توضيحات مفيدة جدًّا لأنه تم تمديد مهمة البعثة الدولية كما هي حاليًا، متجاهلًا محاولات أطراف آخرين وضع حدّ لهذه المهمة من دون جدوى". ويتبادل المغرب وجبهة البوليساريو الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، ودفع القرار الدولي الذي صدر في 30 أبريل الماضي بعض أعضاء مجلس الأمن إلى المطالبة من دون جدوى بإرساء آلية تتيح لبعثة الأمم المتحدة التحقيق في شأن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان، الأمر الذي طالبت به البوليساريو أيضًا. واعتبر الوزير المغربي أن مجلس الأمن "وضع الجزائر أمام مسئولياتها على صعيد قيام المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة بتسجيل السكان المحتجزين في المخيمات تمهيدًا للسماح لهم بالعودة بحرية". وأكَّد أن المغرب يرحِّب بـ "أهمية عودة مجموعات عدة إلى المملكة بعدما فرت من واقع مخيمات تندوف" في جنوب غرب الجزائر. وفي العام 1975م، ضمَّ المغرب الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة ويقترح منحها حكمًا ذاتيًا موسعًا لإنهاء النزاع فيها، لكن جبهة البوليساريو تطالب باستقلالها بدعم من الجزائر.
التعليقات
إرسال تعليقك