ملخص المقال
مجلس الأمن الدولي يدعو لضبط النفس في أعقاب المواجهات العنيفة التي اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بعد اقتحامها الحرم القدسي عقب صلاة
قصة الإسلام – وكالات دعا مجلس الأمن الدولي لضبط النفس في أعقاب المواجهات العنيفة التي اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بعد اقتحامها الحرم القدسي عقب صلاة الجمعة 5 مارس مما أوقع عشرات المصابين. وأعرب المجلس في بيان تلاه رئيسه مندوب الجابون لدى الأمم المتحدة عن قلقه إزاء الوضع المتوتر بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية. كما دعا البيان الذي صدر عقب اجتماع مغلق بطلب من المندوب الفلسطيني الأممي رياض منصور إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية, وأعرب عن تطلعه لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين و الصهاينة. وقد اتهم السفير منصور حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ببذل قصارى جهدها لتخريب عملية السلام, محذرا المجتمع الدولي من تصعيد الوضع بالأراضي الفلسطينية. وفي وقت سابق أصدرت رئاسة السلطة الفلسطينية بيانا اتهمت فيه الحكومة الصهيونية بمحاولة الحيلولة دون استئناف مفاوضات السلام. واعتبرت أن قوات الاحتلال تخترق كل الخطوط الحمراء وأن إسرائيل تجر المنطقة إلى "حروب دينية" مشيرة إلى أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات "لوضع حد لهذه الاستفزازات". وفي غزة اعتبرت الحكومة المنتخبة ما جرى من عدوان على المقدسات مقدمة لمجزرة تخطط قوات الاحتلال لارتكابها في القدس والخليل، أسوة بما قام به جولدشتاين بالحرم الإبراهيمي بالخليل عام 1994م أو مجازر الأقصى المتتالية. كما أكد وزير الداخلية بالحكومة المنتخبة فتحي حماد خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة أن يد المقاومة الفلسطينية غير مكبلة للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في أي مكان تختاره. ونظمت حركة الجهاد الإسلامي بدورها مسيرة مماثلة استنكارا للاعتداء على الأقصى والمقدسات. وقد أكدت حماس والجهاد أن الاعتداء على الأقصى هو أولى ثمرات الغطاء العربي للمفاوضات غير المباشرة مع الكيان الصهيوني. وجاءت كل تلك المواقف والتحركات بعد إصابة نحو خمسين مصليا بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المدمع إثر اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد بعد صلاة الجمعة واعتدائها على المصلين. وقد امتدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى باب حطة وحي العيساوية ورأس العامود.
التعليقات
إرسال تعليقك