ملخص المقال
مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام السفارات المصرية بأوروبا احتجاجا على استمرار إغلاق معبر رفح والجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة.
قصة الإسلام – الجزيرة نت ينظم نشطاء متضامون مع الشعب الفلسطيني، السبت 2 يناير لعام 2010م، مظاهرات أمام السفارات المصرية بأوروبا احتجاجا على استمرار السلطات المصرية في إغلاق معبر رفح وبنائها جدارًا فولاذيًّا على الحدود مع قطاع غزة، وقال متحدث باسم تحالف الجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في سويسرا: إن هذه المظاهرات ستكون متزامنة في عدة عواصم أوروبية. أضاف أن سفارة مصر في العاصمة السويسرية برن رفضت يوم الأربعاء 30 ديسمبر 2009م تسلم رسالة احتجاج من ممثلي التحالف. وأوضح أن السفير المصري في سويسرا مجدي شعراوي رفض استقبال ممثلي التحالف ورفض تسلم رسالة احتجاج، وأشار إلى أن الأمر نفسه حدث في بريطانيا أول أمس الثلاثاء، حيث رفضت السفارة المصرية في لندن تسلم رسالة احتجاج من منظمات بريطانية. وأكد المتحدث أن التحالف قرر أن تكون مظاهرة السبت في برن احتجاجية أيضا على تعامل مسؤولي السفارة مع ممثلي منظمات المجتمع المدني، حيث قال إنها أغلقت في وجههم حتى فتحة استقبال الرسائل وتركتهم ينتظرون في الشارع دون أي تفسير، في ظل موجة الأمطار والبرد القارس التي تعيشها سويسرا هذه الأيام. ووصف تصرف مسؤولي السفارة المصرية بأنه "تعامل غير لائق" مع المئات من المتضامنين السويسريين الذين تظاهروا الخميس 31 ديسمبر أمام مقر السفارة احتجاجا على الجدار الفولاذي وعلى إغلاق معبر رفح الذي يعتبر المنفذ الوحيد إلى القطاع. كما جاءت هذه المظاهرة أيضا استنكارا لوضع القاهرة عراقيل أمام المتضامنين الدوليين القادمين من مختلف أنحاء العالم ومنعهم من الوصول إلى غزة عبر معبر رفح.
التعليقات
إرسال تعليقك