ملخص المقال
قام أفراد مسلحون في العاصمة الصومالية مقديشو باختطاف مسؤولين أمنيين فرنسيين كانا في مهمة لتدريب الحكومية
قام أفراد مسلحون في العاصمة الصومالية مقديشو باختطاف مسؤولين أمنيين فرنسيين كانا في مهمة لتدريب القوات الحكومية الصومالية، وتقول مصادر عدة إن زعيم مجموعة الخاطفين كان من عناصر قوات الأمن الحكومية، وإن عملية الخطف تهدف على الأرجح إلى الحصول على فدية ضخمة لقاء الإفراج عن رجلي الأمن الفرنسيين اللذين أكدت باريس إنهما كانا في «مهمة رسمية» في مقديشو لمساعدة قوات الأمن التابعة للرئيس شيح شريف شيخ أحمد. لكن ثمة مخاوف من أن تكون وراء العملية مجموعة من المتمردين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم «القاعدة»، وهو أمر يُضفي على الحادث بُعداً مختلفاً عن عمليات احتجاز الرهائن لقاء فديات مالية. ويُشكل وقوع الخطف في فندق «صحفي» نفسه مؤشراً إلى مدى الفوضى الأمنية التي تعم العاصمة الصومالية وإلى مدى التحدي الذي يواجهه حكم الرئيس شريف أحمد المحصور ببضعة أحياء في مقديشو. والفندق واحد من قلة من الأماكن التي ما زال يرتادها الأجانب من صحافيين وموظفي إغاثة وزوار مهمين عندما يأتون إلى مقديشو. وهو يقع في منطقة «الكيلومتر 4» حيث للقوات الأوغندية قاعدة محصنة. قالت المصادر ذاتها لم يكن هناك سبب للخوف.، ولم يكن الحادث متوقعا ففندق «صحفي» يقع في ضاحية تسيطر عليها الحكومة الصومالية في جنوب مقديشو حيث القوات السلام الأفريقية قاعدة استراتيجية. كما أن أحداً لم يكن يشك في الهوية الحقيقية لرجال «الشرطة» الذين جاؤوا إلى الفندق في سيارتين وجرّدوا حراسه من أسلحتهم وقاموا بخطف الفلرنسيين، لم يكن هناك من داع لـ «الخلط» بين هؤلاء «الشرطة» المزيفين وبين المسلحين الإسلاميين الذين يتميزون في العادة بلحاهم الطويلة وثيابهم «الإسلامية».
التعليقات
إرسال تعليقك