ملخص المقال
انتقدت صحيفة كريستيان ساينس الأمريكية ما سمته بتحامل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على ملابس بعض النساء المسلمات في البلاد والمتمثلة في الهجوم الذي شنه
انتقدت صحيفة كريستيان ساينس الأمريكية ما سمته بتحامل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على ملابس بعض النساء المسلمات في البلاد والمتمثلة في الهجوم الذي شنه من قصر فرساي ضد "النقاب". وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن فرض قواعد اللباس الديني إنما هو انتهاك لعملية الفصل بين الدين والدولة، بالإضافة إلى كونه يشكل قمعا للحرية الدينية، مضيفة أنه على المدى الأوسع فهو يعتبر شكلا من أشكال محو هوية الأفراد، في ظل كون الملابس "دينية كانت أو غيرها" وسيلة للتعبير عن الذات. وأضافت كريستيان ساينس أن كثيرين في بلدان العالم يشاركون وجهة النظر هذه، وأن هذا الفرض يواجه معارضة عنيدة في أنحاء أخرى. وفي حين قالت الصحيفة إن تعداد المسلمين في فرنسا يقرب من خمسة ملايين، أشارت إلى أن قرابة مائة ألف امرأة مسلمة فقط يرتدين "النقاب"، مضيفة أن النساء اللواتي لا يرتدينه شعرن بالغضب أيضا إزاء تصريح ساركوزي بدعوى أن الحظر الذي فرضه الرئيس الفرنسي يهدد الحرية الدينية.واختتمت الصحيفة بالقول أن قادة الدول الأوروبية الأخرى رفضوا الانجرار وراء ساركوزي، موضحة أن بريطانيا لا ترى حاجة لحظر "النقاب" أو غطاء الرأس لكون مبدأ "المساواة" فيها سوف لا يتأثر في ظل عدم وجود قوانين وقواعد للباس.وذكرت الصحيفة بجزئية من تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة في خطابه الذي وجهه للعالم الإسلامي، والمتمثلة في قوله "لسنا هنا لنقول للناس ماذا يلبسون".
التعليقات
إرسال تعليقك