ملخص المقال
بعد مشاورات طويلة بشأن مسألة تسليح الولايات المتحدة لثوار سوريا، أكدت مصادر في مجلس الأمن القومي الأمريكي، تجميد تمويل ثمن شحنات الأسلحة
بعد مشاورات طويلة بشأن مسألة تسليح أمريكا لثوار سوريا، أكدت مصادر في مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه تقرر تجميد تمويل ثمن شحنات الأسلحة التي سترسل للمعارضة السورية.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن المصادر فإنه طبقًا "لقواعد ضمنية تراعيها السلطة التنفيذية والكونجرس تتعلق بشؤون المخابرات تم عرقلة خطة إرسال أمريكا أسلحة لمقاتلي المعارضة؛ بذريعة قلقها من أن تقع هذه الأسلحة في أيدي المقاتلين الإسلاميين مثل جبهة النصرة".
كما أفادت رويترز أن "لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب أعربتا عن تحفظات سعي الرئيس باراك أوباما لدعم مقاتلي الجيش الحر، مؤكدتين أن الطريق الوحيد لتنفيذ الخطة الأميركية هي تبديد الحكومة لمخاوفهم".
وأماطت المصادر بمجلس الأمن القومي اللثام عن أن وزير الخارجية جون كيري أطلع لجنتي المخابرات بـ"التفصيل سرًّا" في أواخر يونيو الماضي عن خطط تسليح المعارضة ردًّا على الأدلة المتزايدة على أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية.
إلا أن اللجنتين رفضتا الخطة، وبعثت برسالة للحكومة الأميركية تثير أسئلة عنها.
وبحسب ما أكدته رويترز، فإن الرئيس الأمريكي لا يحتاج إلى موافقة الكونجرس لإعطاء الضوء الأخضر لتسليح المعارضة السورية، كما أكدت مصادر عديدة أن أوباما يتمتع بالفعل بسلطة قانونية ليأمر بمثل هذه الشحنات.
من جانبهم، أعرب الإخوان المسلمون في سوريا عن شعورهم بـ"الخذلان وخيبة الأمل" من تقاعس الولايات المتحدة وأوروبا عن تسليم المعارضة الدعم العسكري الذي وعدوا به.
التعليقات
إرسال تعليقك