ملخص المقال
رصد جواسيس أمريكيون مقيمون في المملكة المتحدة، اتصالات سرية للرئيس الروسي آنذاك، ديمتري ميدفيديف، خلال زيارته لبريطانيا لحضور قمة مجموعة العشرين
رصد جواسيس أمريكيون مقيمون في المملكة المتحدة، اتصالات سرية للرئيس الروسي آنذاك، ديمتري ميدفيديف، خلال زيارته لبريطانيا لحضور قمة مجموعة العشرين في لندن، حسبما كشفت وثائق مسربة.
وجرى الإعداد لتفاصيل عملية رصد الاتصالات، في جلسة نظمتها وكالة الأمن القومي، أكبر منظمة تقوم بعمليات مراقبة وتنصت في الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى إشراك مسئولين رفيعي المستوى من بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا فيها.
وتظهر الوثيقة، التي سربها إدوارد سنودين الذي كان يعمل لدى وكالة الأمن القومي واطلعت عليها صحيفة الجارديان، أن الوكالة تعتقد أنها ربما تكون قد اكتشفت "تغييرا في الطريقة التي يتم بها عادة إرسال الإشارات الخاصة بالقيادة الروسية".
ويؤكد هذا الكشف على أهمية مركز التجسس الأمريكي في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني "مينويث هيل" في هاروجيت، شمال يوركشاير، حيث يتمركز مئات من المحللين العاملين في وكالة الأمن القومي الأمريكية ويعملون جنبا إلى جنب مع ضباط اتصال من وكالة الاستخبارات البريطانية "جي.سي.إتش.كيو".
وتمت صياغة الوثيقة في أغسطس 2009، بعد أربعة أشهر من الزيارة التي قام بها ميدفيديف الذي انضم إلى غيره من زعماء العالم في لندن، ومن بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من أجل المشاركة في هذا الحدث الذي استضافه رئيس الوزراء البريطاني آنذاك جوردون براون.
وكان ميدفيديف قد وصل إلى لندن يوم الأربعاء الموافق الأول من ابريل واعترضت وكالة الأمن القومي اتصالات من وفده في نفس اليوم، وفقا للورقة التي قدمتها الوكالة وجاءت تحت عنوان: "اتصالات القيادة الروسية دعما للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في قمة مجموعة العشرين في لندن - اعتراضها من محطة مينويث هيل".
وكانت الصحيفة البريطانية قد قالت أمس الأحد إنها اطلعت على وثائق تشير إلى أن هواتف وأجهزة كمبيوتر ساسة أجانب ومسؤولين شاركوا في اجتماعين بقمة مجموعة العشرين في لندن عام 2009 كانت تخضع للمراقبة بناء على تعليمات من الحكومة البريطانية المضيفة.
ويأتي التقرير قبيل ساعات فقط من افتتاح أعمال قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها بريطانيا اليوم الاثنين 17 يونية 2013م وتشارك بها دول حضرت اجتماعات 2009 .
لمزيد من الاخبار ساعة بساعة تابعونا علي موقع قصة الاسلام الاخباري
التعليقات
إرسال تعليقك