ملخص المقال
لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم وجرح عدد آخر في إطلاق نار واحتجاز رهائن بمركز لمساعدة المهاجرين في مدينة بنغهامتون على بعد 240 كلم شمالي مدينة نيويورك
لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم وجرح عدد آخر في إطلاق نار واحتجاز رهائن بمركز لمساعدة المهاجرين في مدينة بنغهامتون على بعد 240 كلم شمالي مدينة نيويورك الأميركية.وقالت وسائل إعلام أمريكية: إن "رجلا فتح النار أمس الجمعة داخل مبنى تقدم فيه خدمات للمهاجرين في مدينة بنجهامتون بولاية نيويورك، مما أدى إلى مقتل نحو 13 شخصا وإصابة آخرين، واحتجز ما بين 20 و 40 شخصا كرهائن" .ونقلت صحيفة "برس أند صن بوليتن" الأمريكية عن مصادر بالشرطة قولها: إن "فريقا متخصصا من الشرطة يتواجد حاليا في الموقع، وإن الجاني ما يزال بالداخل، وإن الأسباب وراء قيامه بهذا العمل مازالت مجهولة". وأظهرت لقطات تلفزيونية أفرادا مسلحين من الشرطة ينتشرون حول المبنى. ونقلت محطة تلفزيون "دبليو.بي.إن.جي" عن مصادر بالشرطة قولها: "إن ما يصل إلى 41 شخصا كانوا داخل المبنى حين دخل رجل وبدأ إطلاق النار عليهم". وأضافت أن بعض الناس هربوا إلى دور سفلي، وأن أكثر من عشرة اختبئوا في دورة مياه. وذكر التلفزيون أن الشرطة أغلقت الشوارع المحيطة كما أغلقت مدرسة عليا. ونقلت صحيفة "برس أند صن بوليتن" عن رئيس بلدية بنجهامتون ماتيو ريان المتواجد في موقع الحادث قوله إن الجاني يحتجز رهائن، وإنه مسلح ببندقية ذات عيار كبير. وتقع بنجهامتون على مسافة 240 كيلومترا شمال غربي مدينة نيويورك، ويبلغ عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمة. وجاءت الحادثة بعد أيام فقط من مقتل سبعة مسنين وممرضة ترعاهم بدار عجزة في نورث كارولينا برصاص مسلح، وقبل أيام من الذكرى الثانية لمجزرة جامعة فيرجينيا تيك بولاية فرجينيا حيث قتل طالب مسلح 32 طالبا وأستاذا، ثم انتحر. وأصبحت حوادث إطلاق النار بشكل عشوائي على الناس في أماكن عامة تتكرر كثيرا في الولايات المتحدة خلال الأعوام القليلة الماضية، وتثير الجدل بشأن ضرورة فرض قيود على حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، حيث رفضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة وبتأييد من الكونجرس فرض تراخيص لحمل السلاح رغم الضغوط الداخلية المتزايدة. ويرفع الهجوم الأخير عدد من قتلوا بحوادث إطلاق نار جماعية بالولايات المتحدة إلى ما لا يقل عن 52 منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، عدد منها وقع بالريف الذي يدافع كثير من سكانه مع ذلك عن حق امتلاك السلاح، داعمين جماعات ضغط تقول إن البنادق تردع المجرمين، معطلة بنفوذها مقترحات دعت لتعديل قوانين حمل السلاح.
التعليقات
إرسال تعليقك