ملخص المقال
كثف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة الذي دخل السبت 17 يناير يومه الثاني والعشرين رغم ما رددته أوساط إسرائيلية عن احتمال وقف لإطلاق النار
كثف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة الذي دخل السبت 17 يناير يومه الثاني والعشرين رغم ما رددته أوساط إسرائيلية عن احتمال وقف لإطلاق النار. وشنت إسرائيل مزيدًا من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، مع تركيز على أجزاء من مناطق غزة وعلى الشريط الحدودي في رفح. كما جرت اشتباكات شرسة في شمال غرب بيت لاهيا بين جنود الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في حين أدى القصف الإسرائيلي الذي شمل إطلاق قنابل الفوسفور إلى اشتعال النيران في وسط المدينة، ما دفع مئات السكان إلى النزوح باتجاه مستشفى كمال عدوان في جباليا في حين تجري ترتيبات لنقلهم إلى إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على أمل توفير ملاذ آمن لهم. لكن هذه المدارس لم تعد تمثل ذلك الملاذ على ما يبدو، حيث ذكرت الأنباء أن امرأة فلسطينية استشهدت مع طفلها في قصف تعرضت له إحدى المدارس، ثم استشهد أربعة آخرون عندما أصابتهم قذيفة وهما يحاولون الفرار من المدرسة. وخلال الليلة الماضية استشهد شخصان على الأقل في غارة إسرائيلية على خان يونس. كما استهدفت العمليات الإسرائيلية مواقع في غرب بيت لاهيا وشمال غرب مدينة غزة. من جانبه صرَّح المدير العام للإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية معاوية حسنين إن عدد شهداء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 1199 أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء والمسنين، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5300. جريمة جديدة في مخيم البريج وسط القطاع ارتكب الطيران الحربي الإسرائيلي جريمة جديدة باستهدافه أسرة فلسطينية مما أدى إلى استشهاد أم وأطفالها الخمسة في غارة مساء الجمعة. وكان مواطنان فلسطينيان قد استشهدا في عمليتي قصف إسرائيليتين على منطقتين في القطاع. وفي وقت سابق الجمعة قال مراسل الجزيرة في غزة إن مناطق بيت لاهيا شمال غرب القطاع وتخوم مدينة غزة تعرضت أثناء التهدئة المؤقتة لقصف مدفعي إسرائيلي مركز، مشيرا إلى أن سحبا من الدخان ارتفعت من المناطق المفتوحة ربما كانت ناجمة عن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض. وأضاف أن تحركات نشطة لدبابات الاحتلال رصدت على تخوم حي التفاح وشرق جباليا شمال غزة، في حين واصلت الآليات الإسرائيلية المنتشرة عند محور نتساريم جنوب القطاع إطلاق قذائفها تجاه عدة أهداف بالمنطقة. صواريخ المقاومة من جانبه اعترف جيش الاحتلال بسقوط 15 صاروخا على جنوب إسرائيل خلال الساعات الماضية نتج عنها أربع إصابات. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاوميها أطلقوا مساء الجمعة 16 يناير سبعة صواريخ على مستعمرات كفار سعد وكفار ميمون ونتيفوت في غضون ساعتين فقط. وفي وقت سابق من مساء الجمعة أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها مدينة عسقلان بثلاثة صواريخ واستهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة "أر.بي.جي" بالاشتراك مع كتائب القسام في محيط محطة الخزندار للوقود قرب منطقة السودانية (شمال لقطاع). إصابة جنود كما أكدت سرايا القدس إصابة عدد من جنود الاحتلال بعد استهدافها قوة إسرائيلية خاصة بالنيران بشكل مباشر في منطقة العمور شرق خان يونس، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين. وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنها أطلقت صاروخين من طراز سجيل على تجمع أشكول الاستيطاني الإسرائيلي الواقع إلى الشرق من خان يونس. وكانت فصائل المقاومة قالت إنها أطلقت 39 صاروخا منها 13 من طراز غراد. كما أكدت أنها أطلقت عشرات قذائف الهاون و"أر.بي.جي" على مواقع قوات الاحتلال في القطاع، وفجرت عبوات ناسفة بالآليات والدبابات المتوغلة. في أثناء ذلك شيع آلاف الفلسطينيين جنازة القيادي بحماس الشهيد سعيد صيام في غزة، وهم يرددون هتافات تدعو للثأر له. وتوعدت كتائب القسام إسرائيل برد قاس بعد استشهاد صيام في قصف استهدف منزل شقيقه في حي اليرموك وسط مدينة غزة، في حين اعتبر بيان لحماس أن اغتيال صيام جاء لترميم معنويات الجيش الإسرائيلي التي انهارت تحت ضربات المقاومة. الجزيرة نت
التعليقات
إرسال تعليقك