ملخص المقال
رغم تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت بوقف الاستيطان في الضفة الغربية إلا أن 15 ألف يهودي انتقلوا للعيش في المستوطنات
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه رغم تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت والقائم بأعماله حاييم رامون بوقف الاستيطان في الضفة الغربية إلا أن 15 ألف يهودي انتقلوا للعيش في المستوطنات منذ مطلع العام. وأوضحت "معاريف" أنه قد تم بناء مئات الوحدات السكنية بالإضافة إلى 400 منزل متنقل، حيث أن المستوطنين يقومون بنقل المنازل المتنقلة وهي مفككة ويتم بناؤها داخل المستوطنات. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مدير عام مجلس المستوطنات في الضفة الغربية بنحاس فالرشتين تباهيه بـ"إنجازاته" قائلاً "رغم أن هذه الحكومة هي الأكثر عداء للاستيطان، ومع ذلك نجحنا في أن نبني في فترة عهدها عددًا من الوحدات السكنية لا يقل عما بنيناه في عهود حكومات أخرى". وأشار فالرشتين إلى أن عدد المستوطنين ازداد في عهد أولمرت بخمسين ألف مستوطن، مؤكدًا أن المستوطنين استطاعوا التغلب على "العراقيل" التي تضعها الحكومة لوقف الاستيطان في الضفة الغربية. وأكدت الصحيفة أنه من خلال الدراسة التي قامت بها في العديد من المستوطنات تبين أن الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي لا تبدي أي معارضة ضد البناء في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، وأن عمليات التوسيع تتواصل على قدم وساق. وعقب يريف اوفينهايمر، سكرتير عام حركة "السلام الآن" على هذه المعطيات قائلاً " المستوطنون ينجحون في استغلال انعدام القيادة لدى الحكومة لخلق حقائق على الأرض بشكل يتناقض تناقضًا تامًا مع التعهدات التي قطعتها إسرائيل للأسرة الدولية". شبكة محيط 6 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك